الجمعة، 2 أكتوبر 2020

رائحةالموت /بقلم. وليد. عبد الحميد

رائحة الموت

في زخم الروايات
ومنافي المعاني
تحترق شموع الفرح
تسترق السمع
الفراشات
ثم تحترق. ..
يفترق الأحبة
وتتباعد الخطوات. .
يخيم شبح السكون ..
يخيط الصبح
أكفانا للراقصات. ..
ويختبىء في عتمة الليل
جنود المعبد
ويشرب من أقداح العهر
السفلة وخفافيش البؤس. .
في توابيت المساء
تنام أرواحا متمردة
وأرواح تقتبس
من نور القمر ضياء. ..
تتشكل فوق مائدة النهم
فسيفساء من نعيم ورخاء. .
وينتشر في باحات الفناء
مصاصو الدماء. .
في تواتر الأحداث
وتسارع الأخبار
تنسل من أديم الأرض الأجداث. .
تتعطر برائحة الموت
كتب الفناء ..
وتتساقط أوراق السقم. .
تتعثر خطوات الأمل
وتغرق سفن الأحلام
في بحر التمني والرجاء. .
وتحل النكبة
ببني آدم وحواء. .
والناس سكارى
من فرط الحيرة
من هول البلاء. ..
وساكنو البلاط والقصور
أصابهم ذهول
وكأننا زمن أصحاب الفيل
وثمود. ..
في زمن الخطيئة
والعيون الجريئة
والفتنة والهرج والمرج. .
جند من جنود الله
يغزو الكون
يحمل للبشر أكفانا. .
بالسماء غيمات
في ثناياها مطرا أسودا
وأشجانا. ..
لطفك إلاهي
يا أرحم الراحمين
إننا من عبادك المستضعفين. .

وليد عبد الحميد العياري
تونس
18 مارس 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبيك ياقدس /بقلم صلاح زقزوق

 لبيكِ ياقدسُ           ********* لبيكِ لبيكِ ...       ياقدسُ لبيكِ أرواحنا تسرى ...      تهفو إليكِ بوركتِ ياقدسُ ...                     ...