& جرح صامت &
غضضت الطرف عن حلم
لما بدا لي ماله سبل
أدراي الجرح في صمت
وأمقت من به هبل
كظمت الغيظ في صدري
فخير الخصال الحُلمُ والنبلُ
لا يعيبُ الفتى قلة حظهِ
ولا يعاب الورد الذابل
ما كان الصفح للرجال منقصة
وما كان الأسدُ أسدَ لولم يكن شبل
أجود بما تكرمني سجيتي
وما أنقص الجود من قبل
من مبلغهم أني للود واصل
وما ضاع ودً له صلة و حبل
كل الألحان لأجلهم عزفت
حتى استقام لحن العودِ والطبلُ
سفير السعادة ✍️
محمد عمر حج حمود
مـــحــــمــــــــــد}m{
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق