الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

مهل الحب /بقلم زين صالح

 مهل الحب 


يا ذات الحب من مروج الروض

جدائل ورد بقضايا العشق تختصر ...

احببتك حتى خانني اليقين ورحت

 في هواك أبكي ودموعي تنهمر .. 

كم مرة ناديتك في غمرة الوجد

 وألمي اضاهي به الصابرون بعبر ...

كم احببت العشق بك ليال مُرة 

وغفوت على ذكراك بحلم العمر  ...

واتخبط بليلي من أهات عشقك 

والشوق يقض مضجعي  ويتذمر ...

ويهاجمني حنيني اليك بواقع

اعيش حبك ومن الحلم يكثر  ...

يوقظني شوقي اليك وغارات الهوى 

أستفيق مهلوسة وحبك الذي يُسكر 

سكران الخمر يصحى بعد سكرته 

ومخمور الحب لا يستفيق من السكر ...

اعاتب الهوى بك ان ضل طريقه 

والعشق في خوابي الصبا يتفجر  ...

اعيشك جفافا للكلام الذي يحي 

ألم اخطر على بالك انني بشر  ...

وتواعدني بالعشق  ان بقي منه 

وخاطري مكسور والكثير يتجمهر ...

وانا على ذكراك ما زلت وفية 

وحبي يكابر  بالهوى وقلبي يتذمر ...

وانت أنت تقاهر بقساوة الهوى

وترديني قتيلة ، الا يكفيك الهجر  ؟

لمن اشكو حالتي إنني أهواك 

ولم يعد مجالاً لنفحات الصبر  ...

أأشكيك ام اشكي رحلة عذابي للبحر ...

يا بائعا ً حبي للهوى  أستفق ...

مللت الحب معك وذاك العطر  ...

ستأتي ام  تستميلني أمواج الهوى 

شأنشر صحفي للغير واطيل النشر ...

هناك من يلوح بأشارات الهوى 

وانا مللت  الحب وقتلت الصبر  ...

وكم كنت ارجو ان لا اغامر  بقول 

كهذا اضاق بي الدنيا وقفل الصدر  ...

انا ابنة أبي  وأنت تعرفني 

ولكن لم يعد هناك مكانا للقهر ...

بقلمي زين صالح   / بيـــــــروت    -   لبـــــــــــنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبيك ياقدس /بقلم صلاح زقزوق

 لبيكِ ياقدسُ           ********* لبيكِ لبيكِ ...       ياقدسُ لبيكِ أرواحنا تسرى ...      تهفو إليكِ بوركتِ ياقدسُ ...                     ...