الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

سامحتك /بقلم خالد محمد

 " سامحتك "

سامحتك سيدتي

فالعشق جنون الأحرار

يطرق الأبواب كلّ

حينٍ وزمانٍ؛ ليرسم

الجمال في ذاكرة السنين

والأيام، مع بثينة، 

وليلى، وعبلة، ومجانين 

العشق الخالد على

 مر السنين والأيام.

يطرق الفؤاد بسماع همسات

صوتك الملبدة بالضحكات

تلهب المشاعرة؛ فتنظم

أشعار قيسٍ، وجميلٍ، 

وعنترة، وكل عاشقٍ هيمان.

فمن شب على عشقٍ شاب عليه.


سامحتك

وإن اختلفت الصورة،

واخشوشنت النبرات، وتلعثمت

في الصدر العبارات، ولم

أعد أبصر الجمال، 

ولا سماع صوتك الساحر

المنغم بالضحكات.

انكمش الحلم بداخلي،

وصُمَّت آذان القلب،

 وعُميت عيون العشق

 بداخل قلبي المعشوق

 بالأنات.

فمن شب على حبٍّ شاب عليه.


سامحتك

وأنت تسمعين دقات 

قلبي المصدوم، يحن لسماع

صوتك المنغم بالضحكات،

ورؤية العيون الساحرة

ترقص شغاف القلب؛

ليعيد إليه الاحساس المعطل

 بصمم الآذان، وعمى الأبصار؛

ليسمع النغمات.

نغمات سيمفونية 

اللحن المعطر بأسنان

اللبن، ونواذج الغزلان

 المذهبات.

سيمفونية العشق الجميل

ينتظر فتح الباب لرؤية

الجمال؛ ليسحر القلب، 

فيعاود السمع من جديد

لسماع الهمسات.

فمن شب على لحنٍ شاب عليه.


سامحتك

والقلب مشتاق أكيد:

ليعانق توأمه المعطر

برائحة الفل، والياسمين،

وورد النسر الجميل.

يرسم على شفتيه

لحن الخلود، ويطيرا

معاً بجناحيهما

عالياً نحو الخلود

بكل ثباتٍ ويقينٍ،

بنصيبٍ واحدٍ إن أراد

المليك القدير.

فمن شبّ على أملٍ شاب عليه.

أ. خالد محمد الشيخ عيد ( الزاملي  )/فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبيك ياقدس /بقلم صلاح زقزوق

 لبيكِ ياقدسُ           ********* لبيكِ لبيكِ ...       ياقدسُ لبيكِ أرواحنا تسرى ...      تهفو إليكِ بوركتِ ياقدسُ ...                     ...