الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

لمن خانه القلم /بقلم محمد لبابنه

 ♡خاطرة لمن خانه القلم♡

___/ بقلمي..__.. محمد لبابنه..__♡....

          // __♕شاخ القلم♕__//

تربعتُ على حافتي الرِكاب،،، تشدقتُ وأشخصتُ بصري إلى أوراقي ،،،فارتعدتْ أناملي والتقمتْ ريشتي وغَمَسَْتْها في ضَحْلِ المِدَادِ...فأبى اللبُ أن يُترجم لغة الفؤاد.....للأسف...خانني القلم وهاجاني... وأحْجَمَ عني  وتهجاني....ولكن تَعَقَل،، سأثْلُبُكَ بملئ ذراعي ..إلى مُنتهى النسيان،،،فكم رفَعَتَ من أُناسٍ وكم ثَبَّطتَ من آخرين...وكم أَلْهَمْتَ من أعلامٍ وتحاشَيتَ من مبدعين..

أيها القلم شأنك عظيم عند أهل التعظيم ..وكيدك مشينٌ تَحَيَنَهُ قومٌ بك جاهلين..أكرمك الله فكنت أول مخلوق ...فكيف يصيبك العطش والمداد سائل بين ثناياك ..سوف تَتَرَفَعُ أطرافُ البنَانِ عن معانَقَتِك...وسوف تأمَهُ النباهةُ عن مُجاراتِكْ...وسوف أستغنى عن إلهامك ..وأتنئ بنفسي عن مُحاكاتِك ...ولن أتوانى في هجرك ...فقد أَجْشَمْتَ البصيرة ..وأضْنِيَتَ السريرة ...وسيكون ردي عليك بِحَجْبِ الأوراق وجَرْأُ المداد ..فالعقل شاب..والنُهى ذاب...والكَلِمُ غاب....فإليك عني... فقد جَهَّزْتُ مكانك ..وأَحْكَمْتُ إقفَالك..وجَفَفْتُ أحبارك..وقطَعْتُ أخبارك...وجَثَثْتُ أوصالك... ورامني نسيانك ...ولن تترأ أناملي بإلتقامك ...ولكن هناك من القوم ما أقامو لك مقاماً...وما قدرو لك قدرا...ووزنوك بميزان التجاهل ...وأرتقو عليك بِخُرْقِهِمْ ...وأعربوك بضمير الغائب... وضاع جٌهدُكَ يا قلمي بين عقول السُلْوَانْ ...وتاهت كلماتك بين نواصي الخُرْقَانْ...فآن لك أن تتوقف ....وإن كانت لك القُدرة على التَدْبِيج... حتى تُرفَعَ لك الراية وتتحَقَقْ لك الغاية...فسلامٌ لك مني حتى حين....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبيك ياقدس /بقلم صلاح زقزوق

 لبيكِ ياقدسُ           ********* لبيكِ لبيكِ ...       ياقدسُ لبيكِ أرواحنا تسرى ...      تهفو إليكِ بوركتِ ياقدسُ ...                     ...