الأحد، 29 نوفمبر 2020

دعيني اتوب /بقلم وحيد علي الجمال

 دعيني أتوب......... 

كتبتك بقلمي حروفا مقلقة

و صنعتك شتاء لشموس محرقة......... 

و غدوت بحزنك في بحار مغرقة

ماتت قصائدنا كمدا بدموع مبهجة........ 

لازلت وحدك تنتظر فجرا

من رحم السماء المظلمة......... 

سلام عليك حين التقينا 

سلام عليك حين افترقنا 

سلام عليك حين بعثت 

ارتل قصائد عشق على مقلتيك............ 

أنا لم أزل نبي بأرضك و كاتب وحيك

و من علم الكهان طقوس الصلاة......... 

غسلت نجومك بماء السحاب

و رحت أمشط ليلا غفا

علي باب فجر كثير العناد........... 

سألت ضحاها كيف يعود إليها الغروب 

و ما أقامت أذانا بهجر لي..........

يشرب منه لباب القلوب

حديث يطول و قول عجول..........

و ذنب بسر كجرح سؤول

و ظمأ لماض....... 

لماذا هدمت على نهرها بقايا الجسور.......... 

غفرت المجون قبلت الجنون

و كنت بضد و ند و قسوة بعد

و قرب مريب............

فصرت صبيا بقلب المشيب  

فقلت بربك دعينى أتوب......... 

فقد تاه قلبي بلوم المواعظ 

و شوك الدروب......... 

أنا قد أقمت على فيض روحي

مآتم شيب و عدت شبابا........ 

عن الشعر يا ليلى أنا لن أتوب...........

وحيد على الجمال 29/11/2020

سرس الليان محافظة المنوفية جمهورية مصر العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبيك ياقدس /بقلم صلاح زقزوق

 لبيكِ ياقدسُ           ********* لبيكِ لبيكِ ...       ياقدسُ لبيكِ أرواحنا تسرى ...      تهفو إليكِ بوركتِ ياقدسُ ...                     ...