الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

مجمل مشاركتي /بقلم كمال الدين حسين

 مجمل مشاركتي في السجال الثتائي

أهلاً بخيرِ شموسِ الشعرِ قاطبة

ملكٌ القوافي مع البرهانِ قدْ ظهرا

شكراً يطيلُ حياة النفسِ أحقبةً

وما به من جمالٍ قد حوى عطرا

هذا حسينٌ ضياء الفجرِ إنْ طلعا

والوجهُ سعدٌ إلى الخلآن قد حضرا

إني أراهُ على الساحات أعمدة

والقصد بين لباب الفكر ما ندرا

والناس صامتة تصغى له طربا

كأنه من سلاف الخمر إنْ سكرا

رسَّام حرفٍ على الأوزان أغنية

فالطير منها مع الالحان قد نظرا

لقاء شعر مع القبطان أوسمةٌ

ما خال يوماً إلى ذهني وما خطرا

اليوم عين سعيد الحظ قافيةٌ

والخير بين مقام الشعر كم كثرا

ما أنت إلا على الأزمان مفخرةٌ

وتاج عزٍّ إلى الأوطان ما كُسرا

يابابلي من قديمٍ العهدِ معرفةٌ

فالأصل أنت مع التاريخ كم ذكرا

ياقبلةً في مجالِ السحرِ من قدمٍ

فالدفق منك بديع الرسم ما خسرا

يامن أراك على الأخلاق أشرعةً

نحو الجميع وما أنت الذي فخِرا

والشأن عالٍ إلى الآفاق موضعه

والقلب بين دماء الطهر ما كدرا

نهر الفرات عظيم  النفع مورده

فالناس منه تنال الحبَّ والثمرا

بقلم ....كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبيك ياقدس /بقلم صلاح زقزوق

 لبيكِ ياقدسُ           ********* لبيكِ لبيكِ ...       ياقدسُ لبيكِ أرواحنا تسرى ...      تهفو إليكِ بوركتِ ياقدسُ ...                     ...