الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

ادب الرحلات /بقلم عيسى علي السلامي

 🌹أدب الرحلات


🌴رحلة إلى ماليزيا


اتفقنا أن تكون ماليزيا هي مكان قضاء إجازتنا لما  سمعناه عن جمال الطبيعه فيها وتوفر الأماكن السياحية بها وسهولة دخولها. فأعددنا العدة من حجز  وتذاكر وخلافه وحضرنا لمطار الخرطوم وقام الزملاء منسوبي الخطوط  السعودية هناك ممثلين في السيد الجعلي  والأخ عادل عبدالمنعم بما يلزم وغادرت طائرتنا العملاقة إلى جده ومنها الى كوالا وكنا والركاب محل حفاوة مضيفي الرحلة إلى أن وصلنا مطار الملك عبدالعزيز بجده وبعد مضي بضع ساعات في صالة الفرسان، نودي علينا لصعود رحلة كوالالمبور وتحركت طائرتنا تفتش قلب الشرق حتى كأنها تفتش في ظلمائه عن سنا الشمس.

وتحركت معها مشاعر الفرح لدينا برؤية درة شرق آسيا وبدأ المضيفون في تقديم  برنامج الضيافة والذي يهدف  إلى نزع فتيل الخوف والقلق من بال وتفكير المسافرين  وتحويل انتباههم إلى الخدمات المتوفره لهم ومنها مواد التسلية عبر الشاشات المثبتة بمقاعد الركاب ومافيها من أفلام  ومواد مختلفة إضافة إلى الوجبات ، وأخذت طائرتنا وكأنها تسبح فوق بحر من الغيوم آمة أجواء المدينة المنورة على ساكنها الصلاة والسلام ومنها إلى الرياض فالدمام ،ثم جنوبا فوق دولة الإمارات حتى دخلت المجال العماني إلى مسقط ثم قطعت المحيط الهندي إلى كراتشي بالباكستان فجنوبا مرة ثانية إلى الأراضي الهندية فوق ب

مومبي ومنها شرقا لتشق شبه القارة الهندية من غربها إلى شرقها  وهنا كنا قد تناولنا وجبة العشاء بملحقاتها من شاي وقهوة وعصائر ، فنام من نام وشغل البعض أوقاتهم باختيار ما يرغبونه  من مواد التسلية ، ورحت أتابع حركة النجوم وبصيص  أضواء المدن من تحتي التي تظهر تارة وتختفي أخرى  إلى أن وصلنا آخر مدينة هندية  على السواحل الشرقية، ومنها عبرنا خليج البنجاب إلى  إقليم فطان في جنوب تايلند ، ومنها إلى المحيط الهادي فالأراضي الماليزية مع تباشير الصباح فأضيئت أنوار الطائرة وتم الإعلان عن تقديم وجبة الإفطار وكانت وجبة شهية تناولناها على عجل  لنستعد للهبوط وأُعلن عن ربط الأحزمة وبعد برهه هبطنا بحفظ الله وسلامته في مطار كوالالمبور، وبدخولنا صالة المطار أصبنا بالدهشة والذهول من روعة وجمال واتساع صالات مطارهم لدرجة أن هناك قطار ينقل الركاب من بوابة الدخول  إلى صالات الجوازات والأمتعة ، وكان رجال الجوازات على قدر كبير من التهذيب وحسن المعاملة واكتفى رجال الجمارك بتحيتنا من على البعد  ونحن نحمل حقائبنا غير مصدقين ان نجد مثل هذه المعاملة الكريمة والتسيهلات في  هذه البلدة المباركة.

وعند خروجنا وجدنا ابننا الشاب مازن الجعلي حفظه الله في استقبالنا وبعد التحية انطلق بنا في ما يشبه غابات الأمازون فالأشجار الخضراء والزهور تحيط بنا من كل جانب تزين سهولها وهضابها وجبالها وانعدمت الألوان إلا اللون الأخضر ولون الشارع مما زاد انبهارنا برؤية ما نراه ، وسرورنا لوجودنا في هذه الارض الطيبة ،زاد من روعة المشهد سقوط زخات من المطر الخفيف  ، وفضلنا في بهجة وفرح وكلما تقدمنا في المسير ظهرت لنا المباني الأنيقة على جانبي الطرق المعبدة النظيفة ،وناطحات السحاب التي  تكاد تلامس الغيوم الى أن دخلنا المدينة فرحين نترقب المفاجآت ، والمفاجأة كانت اختيار مضيفنا أحد أكبر وأجمل فنادق كولالمبور للإقامة وهو فندق( التايمزكوير )خلف شارع العرب الذي يعد من أجمل وأكبر  شوارعها  حيث تنتشر المولات الحديثة وأماكن الترفيه والمطاعم فكفانا بذلك مؤونة استئجار التكاسي، وبعد ان استقرينا في الدور34 طلبنا من صديقنا ان يجول بنا على مداخل ومخارج الفندق والأماكن المجاوره ففعل وبهرنا جمال ونظافة المدينة وانسياب الحركة وانضباط الشارع وخلوه من المناظر المخلة أو المنفرة ، وانصهار الناس صينيهم في هنديهم مع جاويهم وحضرميهم فدبت السكينة في نفوسنا ، فتعشينا وعدنا الى الفندق على  أنغام أصوات المنادين (مساز مساز مساز) اي مساج ، حيت تحتل مخلاتهم أغلب واجهات المباني، واتفقنا مع مضيفنا أن يكون يوم الغذ لزيارة التو تور او برجي بتروناس وهما من أشهر معالم المدينة.

ثم دخلنا مصعد الفندق وعندما وصلنا الطابق 34 واردنا الخروج لم يفتح الباب وعدنا للاسفل ، وصعد اخرون ونشاهدهم عندما يصلون الى ادوارهم يفتح باب المصعد لهم  وينزلون ،  فتنبهنا انه لابد من تمرير بطاقة فتح باب الشقة على باب المصعد حتى يفتح  ، وفعلنا كما فعل القوم  ففتح الباب ونزلنا بعد جهد جهيد ( قالوا انها مسألة امنية حتى لايتسسل بعض اللصوص الى النزلاء )فأكبرناها فيهم ، وزاد اطمئناننا وبتنا على خير. 

واليوم التالي هاتفنا الابن مازن أنه تحت يستحثنا للخروج  إلى بغيتنا فنزلنا وركبنا المترو ببعض دراهم معدوده ولما وصلنا البرجين هالنا ما شاهدناه  من جمال وروعة المبنيين وارتفاعهما المذهل وعدد البشر من شتى بقاع الدنيا لرؤية هذه الأعجوبة الثامنة من عجايب الدنيا ، فالتقطنا الصور من الخارج ودلفنا الى داخله فاذا هو عبارة تحفه من إبداع المخلوق أسواق تجارية ومقاهي ومطاعم وسينمات وأشهر بيوت الأزياء الفرنسية، وصانعي العطور  لهم محلات هنا ، وبعد عدة ساعات من الفرحة والمتعة اخذنا مضيفنا الى الحديقة الملحقة بالمبنى  من الناحية الغربية او قل الغابة التي احتوت على أصناع عديده من الاشجار والزهور لما نراها من قبل ، فأغرتنا بالسير فيها على زقزقة الطيور ورائحة الزهور، فلم تصدق اعيننا ما نحن فيه ،وكانت النظافة هي أبرز سمات المشهد ، وبعد أخذ الصور حينا  والاسترخاء حينا آخر عرج بنا مضيفنا على مسبح البرجين الذي خصص جزء منه للكبار والآخر للأطفال، فقلنا أما هذا فليس إليه سبيل. ونكتفي بمتعة المشاهدة ولحياء القوم لم نجد به عدد كبير من السابحين، والنسبة الكبيرة هي من الأطفال ، ولم نلبث كثيرا حتى داهمنا الجوع ورغبنا في اكلة عربية ف اقتادنا مضيفنا سيرا على الأقدام  إلى مطعم حضرموت ، فوجدناه يفتح الشهية  من حيث النظافة والرونق والخدمة  فأكلنا أكلة العمر ، وترجلنا بعد ذلك إلى فندقنا عبر ذلك الشارع الأنيق المؤدي اليه و الذي يضم أرقي المعارض والمقاهي العالمية مرورا ب بافيليون مول واستار كوفي وسبهارا الفرنسية للعطور وغيرها  التي تعج بالمتسوقين والمتنزهين  من كل جنس ولون الى ان وصلنا فندقنا  وودعنا ولدنا مازن ، ومكثنا حول الأسبوع بكوالا على هذا المنوال من النزهة والسياحة  في قلب المدينة  وهي تستعد لأعياد الميلاد  ورأس السنة مرتدية أبهى حللها لتلك المناسبة ، وقد ازدحمت الفنادق  والشوارع بالسياح من شتى بقاع الارض وخاصة أوروبا ..

ولقد خصصنا الأسبوع الثاني لزيارة جزيرة لنكاوي وعند الظهر استقلينا الباص الذي شق كوالا الساحرة وما ان اصبحنا في الطريق السريع حتى فاجأنا سحر الطبيعة ف الخضرة على مدى البصر سواءا  هبطنا واديا او صعدنا سهلا او اعتلينا جبلا، وماء المزن يتساقط والوجه الحسن توفرت جميعها في رحلتنا  ، ولم تقف الحافلة الا بعد اربع ساعات نزلنا للصلاة والاكل والاستراحة في تلك المحطة التي تشع حسنا وجمالا تحيط بك الزهور من كل جانب وسوق الخضروات والفواكه العجيبة والمطاعم الشعبية الماليزية بنكنهتا الغنية النافذة.

فكان لنا نصيب من ذلك الفرح والسرور ،ثم تنادى القوم لمواصلة الرحلة متجهين نحو الشمال الغربي الى جهة  تايلند وبعد نحو أربع ساعات اخرى وصلنا مدينة كوالا بارليس وقد حل الظلام فنزلنا وخرجنا من المحطة نبحث عن فندق فلم نجد ل امتلائها بالسياح ، واعيانا التعب فعمدنا الى مطعم لتناول العشاء وحكينا لصاحبه امرنا ،فما كان منه هداه الله للاسلام الا أن أوصلنا بسيارته الخاصة الى احد الفنادق فشكرناه، وعلمنا انه للوصول الى جزيرة لنكاوي لابد من ركوب احدي البواخر وفي الصباح الباكر قطعنا التذاكر وركبنا الباخرة التي اخذت تمخر عباب المحيط الهادي في منظر بديع ، وبعد ساعة من الابحار وصلنا جزيرة  لنكاوي ذات الطبيعة المبهرة حيث الساحل النقي والسهل الخصب والجبال الخضراء واخذنا طريقنا الى احد الفنادق  المطلة على  ساحل المحيط واسمه  (سي فيو )  وهو اسم على مسمى وجاءت غرفتنا في الدور التاسع تطل على بحر المحيط  و الغابات  تحيط بالفندق احاطة السوار بالمعصم.

ومن ميزات فندقنا انه يقدم في الصباح وجبة فطور مجانا  بل هي غداء فكل مسلتزمات  الغداء موجوده من الأرز الى المشويات والمشروبات والحضروات والحلويات  على شكل بوفيه مفتوح، فمكثنا به عدة ايام الى ان ادركتنا احتفالاتهم بعيد الميلاد فتزين الناس والشوارع والمحلات لها ، و تجولنا خلال اقامتنا في الكثير من الاماكن السياحية بها واجملها كان رحلة (الكيبول كار) اي التلفريك  اذ ينقلك من السهل الى اعلى قمم الجبال بواسطة صندوق زجاجي وسلك حديدى، وعندما تتوسط المساقة وتنظر اسفل منك تسلم امرك لصاحب الامر وتتحسس موقع جلوسك فلربما تحدث اشياء دون علم من هول ما ترى ، والهوه التي  بينك وبين الأرض. المهم صعدنا مع الصاعدين و شيئا فشيئا تبدد الخوف ثم نزلنا بسلامة الله وتبلغ مساحة جزيرة لنكاوي حوالي 478,5 كلم مربع وتغطي الغابات المطيرة 65% من الجزيرة . ويبلغ عدد سكانها 45000 نسمة ويشكل المسلمون النسبة العظمى فيها

وجزيرة لنكاوي تعتبر بحق من أجمل المناطق الماليزية التي تستحق الزيارة ويوجد فيها تنوع كبير من حيث الأماكن السياحية المثيرة والشواطئ ذات الرمال الذهبية والجزر المحيطة الرائعة وكذلك الأنهار والشلالات والجبال ذات الأجواء المعتدلة ، وتتوفر في الجزيرة كافة النشاطات التجارية وبعض الأسواق والمولات الكبيرة وتعتبر السلع التجارية فيها الأرخص سعراً بين جميع مناطق ماليزيا بسبب خلوها من الضرائب... وفي يوم 27/12/2011 ودعنا جزيرة لنكاوي تاركين بها عقولنا وقلوبنا ترفرف فوق اطياف حسنها وبهائها وركبنا الباخرة عائدين الى كوالابرليس ومنها عبر البر الى كوالالمبور مستمتعين بروعة الطبيعة حتى وصلنا العاصمة وقررنا النزول في فندق( الشيريس) في شارع العرب حتى نتمكن من معايشة ااحتفالات المدينة  برأس السنة وفي اليوم التالي زرنا حديقة الحيوانات بكوالالمبور، ولما دخلناها وجدنا انفسنا بالفعل في غابات الامازون الاسيوية.

ومن غرائب الامر ان الحديق ليس بها اي شبك حديدي ، فاشرس الحيوانات المفترسة وهي الاسود والنمور ما يحول بينك وبينها سوى بركة ماء فيا للعجب كيف لا تهاجم السياح  والفيلة ما يفصلنا عنهم غيرخندق او حفرة في الارض بمقدار نصف متر، والاطفال يلهون ويلعبون حولها ويقدمون لها بعض الاطعمة وهي تبادلهم نفس المرح.

اما الازهار في الحديقة فهي اشكال وانواع والوان تريح النظر وتسر النفوس وتخلب العقول، قضينا بها وقتا ممتعا الى غروب الشمس ، ثم عدنا لفندقنا ، وادركتنا السنة الجديدة بكوالالمبور او ما تعارف عليه برأس السنة، وقبل يوم الرأس اكتست كوالا حلة بهيجة من مختلف انواع الزينة واقيمت بعض المسارح في الشوارع وقامت العديد من الفرق الموسيقية بعمل بروفات لاعمال واغاني سهرة  احتفالات رأس السنة جذبت حولها المتسوقين والمتنزهين ونحن منهم ، وفي عصر الليلة الموعودة خرج اهل العاصمة فرادا  وزرافات وقد لبسوا حلل زاهية وبهية وتوافدوا على الاسواق لشراء الالعاب النارية المصاحبة للمناسبة ، وبدأوا في التعبير عن فرحهم من بعد المغرب ، وتعالت اصوات الموسيقى وتطايرت الاسهم النارية معانقة السماء وغدا الناس في هرج ومرج  ومرح زاد من حلاوة المناسبة، واخذت الاعداد في تزايد وتوقفت حركة المرور وعند الثانية عشر اطفئت الانوار وتعالت الاصوات ونحن  بينهم نرقب المشهد الذي لم نألفه من قبل.

 وكنا فرحين مسرورين مما نشاهده ولم نسلم من القاء بعض البخاخات علينا كنوع من المزاح وعج الشارع بمختلف الاعمار من البشر شباب وشابات وكبار وصغار ، ولما اكتفينا من المتعة دخلنا بعدها الى فندقنا ممتلئين بهجة وسرورا مما رأيناه.

وفي اليوم التالي ونظرا لتراكم تعب رحلة لنكاوي  وما لحقها من زيارة حديقة الحيوانات واحتفال السنة الجديدة قررنا ان نخلد للراحة والتجول في شارع العرب. ويوم 2/1/2012 خصصناه لشراء بعض الهدايا فقصدنا مول  (MY DIN) الشهير والكبير والعريق والرخيص وهو غرب شارع العرب ، فوجدناه يزخر بكافة مستلزمات الزبائن  فاشترينا ما يلزمنا وعدنا للفندق، وضعنا مشترياتنا في الغرفة ونزلنا  للغداء في (مطعم الروف) وبعده دخلنا معرض الحلويات الماليزية تبضعنا ما تيسر وعدنا للفندق ، واليوم الثالث قمنا بترتيب حقائبنا والتنزه في المنطقة ويوم 4/1/2012 غادرنا كولالمبور عائدين الى ارض الوطن محملين بذكريات عذبه وجميلة لايمكن ان تمحى من الذاكرة.

وكوالالمبور هي العاصمة وأكبر المدن في ماليزيا من حيث عدد السكان.تبلغ مساحة المدينة 243 كيلو متر مربع، وبلغ عدد سكانها 1.4 مليون في عام 2010.

تعتبر كوالالمبور المركز الثقافي والمالي والاقتصادي في ماليزيا كونها عاصمة ماليزيا.

منذ التسعينات، قامت كوالالمبور باستضافة العديد من النشاطات الرياضية الدولية، والأحداث السياسية والثقافية بما في ذلك دورة العاب الكومنولث عام 1998 وبطولة العالم للفورمولا واحد. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر كوالا لمبور موطن لأطول المباني التوأم في العالم برجا بتروناس الذي أصبح رمزا للتطورات المستقبلية في ماليزيا.

تأسست كوالالمبور في عام 1850 م آنذاك كان رجاء عبد الله رئيس الملايو في كلانج إستأجر بعض العمال الصينيين للعمل في مناجم القصدير ونشأت المدينة. 

وتقع ماليزيا في جنوب شرق آسيا مكونة من 13 ولاية وثلاثة أقاليم اتحادية، بمساحة كلية تبلغ 329,845 كم2.العاصمة هي كوالالمبور، في حين أن بوتراجايا هي مقر الحكومة الاتحادية. يصل تعداد السكان إلى أكثر من 28 مليون نسمة. ينقسم البلد إلى قسمين يفصل بينهما بحر الصين الجنوبي، هما شبه الجزيرة الماليزية وبورنيو الماليزية (المعروفة أيضاً باسم ماليزيا الشرقية). يحد ماليزيا كل من تايلند واندونيسيا وسنغافورة وسلطنة بروناي. تقع ماليزيا بالقرب من خط الاستواء ومناخها مداري. رأس الهرم الماليزي هو يانغ دي بيرتوان اغونغ وهو ملك منتخب، بينما يترأس الحكومة رئيس الوزراء.

. حصلت على الاستقلال في وقت لاحق في 31 أغسطس 1957.لم يكن لماليزيا كدولة موحدة وجود حتى عام 1963 ودمجت كل من سنغافورة، ساراواك، وبورنيو الشمالية واتحاد مالايا جميعها لتشكل ماليزيا يوم 16 سبتمبر 1963. الا انه حصلت في السنوات التالية توترات ضمن الاتحاد الجديد أدت إلى نزاع مسلح مع اندونيسيا وانفصلت سنغافورة في 9 أغسطس 1965.

خلال أواخر القرن العشرين، شهدت ماليزيا طفرة اقتصادية وخضعت لتطور سريع. حيث يحدها مضيق ملقا، وهو طريق بحري مهم في الملاحة الدولية، كما أن التجارة الدولية جزء أساسي من اقتصادها.تشكل الصناعة أحد القطاعات الرئيسية في اقتصاد البلاد. كما انضمت ماليزيا إلى مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية. تمتلك ماليزيا تنوعاً حيوياً من النباتات والحيوانات حيث تعتبر من بين الدول  الأكثر تنوعاً.


مع تحياتي

عيسى علي السلامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبيك ياقدس /بقلم صلاح زقزوق

 لبيكِ ياقدسُ           ********* لبيكِ لبيكِ ...       ياقدسُ لبيكِ أرواحنا تسرى ...      تهفو إليكِ بوركتِ ياقدسُ ...                     ...