الخميس، 26 نوفمبر 2020

عندما تعشق العصا /بقلم عبد الصاحب اميري

 قصيدة نثرية 

عندما تعشق العصا

عبد الصاحب ابراهيم اميري

**********

أنين خفيف   غريب لم أعتاده

يخترق سمعي

 كبكاء صبي صغير، 

بين حين وحين يرن   بمكتبي 

لا أدري 

أيكون صوت  الليل، بالنوم  ينذرني

يحذرني

الصوت أقلقني

أتعبني 

فكري راح بعيدا  يبحث، 

يطرق الأبواب يسأل 

يتفحص الأشياء 

  تسترق السمع نظراتي

من يكون   هنا  دون علمي 

الليل قد أنتصف

لص 

غريب يطلب حاجة

ام  انه  فعل  إحدى شخوصي

تصفحت  نصوصي

مرة تلو المرة 

 شخصيات رسمتها على الورق.

 سألتها    بصدق أخبروني

ماذا حدث 

بتغير حرف

إضافة كلمة، جملة

والأمر عندي  ينتهي

**************

أنين زادت حدته فجأة،    أخترق سمعي

أربكني ، 

 فقدت أعصابي، 

صرخت بأعلى صوتي 

كفى. كفى

عصاي من مكانها   تدحرجت 

على الأرض وقعت

هي الأخرى أرتبكت من علو صوتي

أعرف رقة قلبها

فهي من أرث أبي 

أوجدت صوتا، زاد أزعاجي

لفتت نظري

رحت أرفعها،

وجدتها مبتلة كمن تبكي

أخذتها الى حضني

اسألها عن سر البكاء وإلا سابكي.

اوصاني أبي بها خيراً

نظرت الي  وقالت بحياء

أحببت يا سيدي

*****************

أنين خفيف   غريب لم أعتاده

أخترق سمعي

كان  من فعل عصاي

عصاي أحب من أجلي

يرى فيها سر سعادتي

تخرجني من صمتي 

حدثها وانتهى أمري

غدا أو بعد غد يوم زفافي

عرفتها فهي منذ زمن تطوف حولي

ادبها يفوق الأدب

بنت تربت باحضان ذويها

عشقت عصاي من أجل عشقي

قهقة جميلة أخترقت سمعي

صدرت عن عصاي 

تبارك لي يوم عرسي 

عبد الصاحب ابراهيم اميري 

************،، **

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبيك ياقدس /بقلم صلاح زقزوق

 لبيكِ ياقدسُ           ********* لبيكِ لبيكِ ...       ياقدسُ لبيكِ أرواحنا تسرى ...      تهفو إليكِ بوركتِ ياقدسُ ...                     ...