معالجة أفكار
يقول طبيب الإيجابية : كعادتي توجهت لعيادتي صباحا، و في طريقي إليها لمحت من بعيد عقل صغير يسند نفسه على حائط مزخرف بگتابات غير مفهومة ، يبدو وجهه شاحبا و عليه حيرة لا يعرف من تسبب فيها ، سار نحوه بخطى ثابتة و خاطبه قائلا : كيف حالك يا صغيري ؟
لا أعلم ما حالي ؟ فأفكاري مريضة سلبيا وهذا أتعبني .
هل يمكنني المساعدة ؟
و لكن من تكون ؟
إني طبيب الإيجابية ، تعال معي سنحاول معالجة أفكارك .
توجه معه إلى العيادة و عند وصولهما وجد الطبيب مساعده التفاؤل في غرفة الإستقبال طيب المبسم جميل الكلام ، ألقيا التحية و دخلا غرفة العلاج .
_ما سبب تلك الحيرة التي كانت على وجهك ؟
_لأني أفكر دائما بسلبية ، كانت حيرتي ترسم على وجهي بدافع هذا السؤال : إلى متى سأظل على هذا الحال ؟ .
إبتسم الطبيب و قال لا بأس يا صغيري إنه أمر بسيط سنعالجه و ندرك ما فاتك ، كيف ذلك ؟
سأله الطبيب من أنا ؟
_ أنت طبيب الإيجابية
_ أحسنت هذه أول خطوة ، يجب أن تفكر بي ، و من قابلنا قبل قليل ؟
_ التفاؤل .
_ جيد و ثاني خطوة أن تعيش به ، و هل تؤمن بنا ؟
_ نعم .
هذا هو علاجك
" فكر بي و عش به و كن مؤمن بنجاحك رغم المستحيل "
عفاف عايب
ولاية تبسة ..
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفجميل حلوتي 😍ربي يوفقك للاعالي ❤❤
ردحذف