الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020

معالجة افكار /بقلم عفاف عايب

 معالجة أفكار 


يقول طبيب الإيجابية : كعادتي توجهت لعيادتي صباحا، و في طريقي إليها لمحت من بعيد عقل صغير يسند نفسه على حائط مزخرف بگتابات غير مفهومة ، يبدو وجهه شاحبا و عليه حيرة لا يعرف من تسبب فيها ، سار نحوه بخطى ثابتة و خاطبه قائلا : كيف حالك يا صغيري ؟ 

لا أعلم ما حالي ؟ فأفكاري مريضة سلبيا وهذا أتعبني .

هل يمكنني المساعدة ؟

و لكن من تكون ؟ 

إني طبيب الإيجابية ، تعال معي سنحاول معالجة أفكارك .

توجه معه إلى العيادة و عند وصولهما وجد الطبيب مساعده التفاؤل في غرفة الإستقبال طيب المبسم جميل الكلام ، ألقيا التحية  و دخلا غرفة العلاج .


_ما سبب تلك الحيرة التي كانت على وجهك ؟

_لأني أفكر دائما بسلبية ، كانت حيرتي ترسم على وجهي بدافع هذا السؤال : إلى متى سأظل على هذا الحال ؟ .

إبتسم الطبيب و قال لا بأس يا صغيري إنه أمر بسيط سنعالجه و ندرك ما فاتك ، كيف ذلك ؟ 

سأله الطبيب من أنا ؟

_ أنت طبيب الإيجابية 

_ أحسنت هذه أول خطوة ، يجب أن تفكر بي ، و من قابلنا قبل قليل ؟

_ التفاؤل .

_ جيد و ثاني خطوة أن تعيش به ، و هل تؤمن بنا ؟ 

_ نعم .

هذا هو علاجك 


" فكر بي و عش به و كن مؤمن بنجاحك رغم المستحيل " 


عفاف عايب 

ولاية تبسة ..

هناك تعليقان (2):

لبيك ياقدس /بقلم صلاح زقزوق

 لبيكِ ياقدسُ           ********* لبيكِ لبيكِ ...       ياقدسُ لبيكِ أرواحنا تسرى ...      تهفو إليكِ بوركتِ ياقدسُ ...                     ...