الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

صح الفؤاد /بقلم عادل غتوري

 (ضجَّ الــفُـؤَاْدُ)

ضجَّ الــفُـؤَاْدُ حبيبتي ... بحَـنِـيـنِيْ

وَعَــلَاْ صُــرَاْخُ صَـبَـاْبَتِي... ضمِّيني

قلبي الأَسِـيرُ الأن رَهْـنَ صَبَابَتِي

هَلْ تَسْمَعِينَ تَأَوُّهَاتِ شُجُونِي؟

مُـنـذْ الـتـقيتكِ والسهام تواترت

والوجد يعصفُ بي إليكِ.. خذيني

هذي رموشٌ أم سهامٌ اُرسلتْ

مِــنْ كُــلِّ جَـفْـنٍ رَشْـقُهَاْ يَـأْتِينِي

فتـصـدّعت كـبْـدي وذابت مهجةً

لــمْ يُـبْـقهَاْ رمــشٌ ولَنْ تـبـقيني

الـلَّـيْـلُ يَـمْـضِـي دُونَ ثَــغْـرِكِ مُـثْـقَلَاْ

طَـعْـمُ الْـحَـيَاْةِ مَــرَاْرةٌ تـكْـوِينِي

و بألْــفِ آهٍ تستجير حبيبتي

ياعمرُ رفـقـاً بـالـفتى الـمسكين

يَاْ نسمةً فِيْ القلب تَغمُرُ شهقتِي

أغرقتِ في بحر ِالدموع سفيني

يَــــاْ دُرَّةً بَــيْــنَ الــنِّـسَـاْءِ تَــفَـرَّدَتْ

دُونَ الـحِـسَـاْنِ بِــدُرِّهَـاْ الْـمَـكْـنُونِ

إنـي زرعـتك فَـىْ فـؤاْدي سـوسنَاْ

بِـدمِي رويـتُكِ صِرْتِ مِنْ تَكوِينِي

فـبِـحقِّ مــنْ أعـطَـاْكِ أمْــرَ وِلايـتي

ولـئنْ سـألتُ الـوصلَ فـ لتُعطينِي

وإذَاْ دنـوتُ مِـنْ الـقطَاْفِ فأزهرِي

صُبِّي رضَاْبّكِ فِيْ فمِي وَاْسقينِي

هـلْ ضقتِ ذرعَاْ أنْ تكوني نبضتِي

وكَرِهتِ أنْ تَبقي بضوء عيْونِي؟

أم أنْـتِ سـيِّدتي عـشقتِ تَـوَجُّعِي؟

أمْ أنـتِ رَاغِـبَةٌ ببعضِ جُنونِيْ؟

قلبي تَـبَـعْـثَرَ وَانْـــزَوَى بِـقَـرَارتي

والحلمُ يبقى بِـالـلِّقَا يُـغْـرِيني

عــانـدتِ قـلـبـكِ واحـتـبـستِ حـنـيـنه

لـــو تـنـصـفين تـركـتِه يـأتـيني

فـلأنـت أرأف مـابـرى ربُ الـسـما

ذا لـيـس ظـنـي بـل يـقينُ يـقيني

ولـسـوف أبـقـى لاهـجـاً ومـنـاجياً

ضَــجَّ الـفُـؤَاْدُ حبيبتي َ بحَـنِـينِيْ

******************

عادل غتوري


هناك تعليق واحد:

لبيك ياقدس /بقلم صلاح زقزوق

 لبيكِ ياقدسُ           ********* لبيكِ لبيكِ ...       ياقدسُ لبيكِ أرواحنا تسرى ...      تهفو إليكِ بوركتِ ياقدسُ ...                     ...