الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

جنيت من عشقك /بقلم هادي صابر

 جنيتُ من عِشقُكِ خِمارهُ

أغشى دُنياي ليلهُ ونهارهُ

.

مُسكرٌ في عشقُكِ  أبارهُ

كمجنونٍ يلحقُ غُباره

.

يضنُها تختبئ بين أفكارهِ

تُدغدِغُها الأنامِلُ في أشعارهِ

.

يمسحُ عن الخدين غِمارهِ

يكوي بداخِلِهِ العشقِ نارهُ

.

العاشِقُ حالِمٌ والشوقُ أعذارهُ

كمجنونٍ على ظهر حِمارهُ

.

لا المجنون عرفَ مسارهُ

ولا الحِمارُ أسعفتهُ أبصارهُ

.

العاشِقُ لا يعلمَ للعِشقِ أسرارهُ

يظنُ بالجمعِ يُطيل في أعمارهُ

.

ويا قلبي العِشقُ يأسره

وما نفع العاشِقِ طول انتظارهُ

.

فنيتُ عُمري في حُبِها خسارة

وما جنيتُ منهُ شرا ولا خياره

.

هادي صابر عبيد

سورية / السويداء

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبيك ياقدس /بقلم صلاح زقزوق

 لبيكِ ياقدسُ           ********* لبيكِ لبيكِ ...       ياقدسُ لبيكِ أرواحنا تسرى ...      تهفو إليكِ بوركتِ ياقدسُ ...                     ...