دموع الغروب..........
عدت أرقم صفحاتك داخل
ديواني المشطور.......
فوجدت جل قصائده عنوان و نهاية
و غلاف من حرف مبتور.......
لم أصنع أحجبة لبقائك
لكني كنت على بعدك مجبور......
عزف الفؤاد على دمي فتهدهدت أوتاري
عشرين عاما لم أزل أبكي على أعوادي......
ذاب الغرام بدفتري و تبلسمت أحزاني
ما عدت أروي قصتي فتبعثرت أوجاعي.......
نقش الوداع طريقة و تيبست أغصاني
و وضعت في عين الدموع حجارة
فاستعمرتني قسوة الاجفانى.........
هجم الذبول على ملامح شيبتي
كتبت على مفارق رأسه عنواني........
كيف استباحت في الغروب مدامعي
و جعلت حزنك في البعاد ردائي........
أسكنت حبك فى ضلوعي
فانتزعت بصمة الإبهام.........
هذي مرايا معصمي نزفت قصائد
من خطوط أناملي
فتغلغلت شريانها أحباري..........
أبقيت قنديل في مكان لقاءنا
أشعلته نجمة بسمائى......
بين الأضالع قد ولدت بروحها
كيف انتزعت مدامع الأكبادِى.......
و تركتني فى سحائب غيمتي
لما رأيتك قلت سبحان من سواكِ........
غرس المحبة عنوة بفؤادي
لما زرعتك في بيوت قصيدتي
نور تجلى في بحور بهاكِ.......
راقت لي الأحزان حين هجرتنى
حسبي بلغت من الوصال مرادي.........
أبهرتني بجميل شدوك ليلتى
فصرت مجنونا علي الأبوابِ
كم كنت أخطب ودها
حتي تأججت في البعاد جراحي
أرفقت دوما حالها متلمسا أعذاري
أوجعتي قلبي أميرتي
ثم ارتحلتِ بدولة الأحزان
بقلم /وحيد على الجمال
26/11/2020سرس الليان محافظة المنوفية جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق