صرت وحيدا يا قمر
تحت زخات المطر
لحظة دقات القدر
أتابع حياتهم والأثر
حتى يجبر الخاطر
ولا ينكسر
مازلت أناجي القمر
هل كنت صاحبهم
هل صرت معهم
يحدثونك وتتبع الأثر
وترافقهم وقت عشائهم
ووقت فيه الدموع تنهمر
هل انفطرت طاعة
لرسول الله حينما أمر
هل باتت دموعك
عندما غاب البدر
وصرت وحدك ياقمر
إني أحبهم....
وما زلت أتذكر أنك
صاحبهم....
وهذا شرف وقدر
تخطت جيادهم القوافى
رغبة للإسلام أن ينتشر
ضحوا بأنفسهم.....
وأنفقوا أموالهم.....
رفضوا لدين الله
أن ينكسر...أو ينحصر
وكتبوا ميثاقا
على صفحة القمر
أن دين الله حق
وآن له أن ينتصر
والأن صرت وحيدا
يا قمر.......؟
بقلم د. علي عبد حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق