.........................
("وإستعصمت...")
ﻭﺇﺫ ﺗﻐﺎﺭ ... ﺃﻧﻔﺎﺱ ﺃﺭﻧﺒﺘﻲ
ﺇﺳﺘﻌﺼﻤﺖ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻭﻫﺒﺖ ﺇﺳﺘﺒﺎﺣﺎﺕ ﻫﺘﻚ ... ﺭﺋﺘﻲ
ﻭﺃﻧﺎ ﻗﺎﺑﺾ ﻋﻠﻲ ﺟﻤﺮ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﺃﻟﻮﻙ ﺇﺣﺘﺮﺍﺳﺎﺕ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﻟﻤﺤﺮﻗﺘﻲ
ﻭﺃﻡ ﻗﻠﺒﻲ
ﻓﻲ ﺗﺎﺝ ﺣﺴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﻨﻮﻥ
ﺗﻨﺎﺩﻡ ﻣﺰﻥ ﻛﻮﺧﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ
ﺗﻼﻋﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﻃﻴﻮﻑ ﺍﻵﻫﺎﺕ ﻭﺗﻔﺘﻜﻨﻲ
ﻭﺗﺸﺎﻏﺐ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺃﺳﻔﺎﺭﺍ
ﺃﻱ ﺍﻟﻤﻬﺎﺩ ﺍﻟﻮﺍﺭﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﺧﻨﺘﻲ
ﻳﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻴﻮﺏ ﺍﻟﺠﺎﻓﻠﺔ
ﺇﺫ ﻧﻬﻴﺖ ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻬﻴﺖ ﻭﻻ ﺗﺬﻭﻗﺖ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﻳﺎ ﻣﻠﻬﻤﺘﻲ
ﺃﺭﺍﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﺤﺒﺮﺗﻲ
ﻭﺃﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺪﻓﺎﺗﺮ
ﺃﺳﻄﺮ ﻣﻮﺍﻗﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺠﻨﺎﻧﻴﻦ ﻧﺤﻦ
ﺇﺫ ﺗﻜﻮﺭ ﺍﻟﻴﺮﺍﻉ ﻛﻨﺖ ﻭﺗﻜﻮﺭت
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻓﻚ ﺍﻟﻤﻜﺤﻮﻝ
ﻛﻠﻤﺎ ﺣﻦ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ
ﻭﺟﻦ ﺍﻟﺪﺟﻲ ... ﻓﻲ ﺧﻴﻼﻙ ﺗﺼﻮﺭت
ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﻮﺿﻚ ﺍﻟﺤﻤﻴﻢ ﺳﻴﻔﺎ ...
ﻛﻴﻒ ﺑﺮﺑﻚ ﺇﺳﺘﻌﺼﻤﺖ
ﻭﻫﻞ ﻳﺴﺘﻌﺼﻢ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ
ﻋﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﻃﺎﻑ ﻓﻲ ﺣﻘﻠﻚ ﺍﻟﺨﺼﻴﺐ ﺇﺫ ﺗﻮﺭﺩت
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ
ﺣﺒﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﻨﻀﻴﺪ
ﺇﺫ ﺑﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﻠﻴﺎﺋﻬﺎ ﺑﺬﺧﺎ
ﻧﻘﺶ ﺍﻟﻨﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺓ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺼﺖ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻭﻓﻲ
ﻳﺎ ﻣﺰﻫﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ
ﺃﻣﺎ ﻛﻔﺎ ﻭﺍﻟﺒﻴﻦ ﻳﻌﺼﺮﻧﻲ
ﻭﻓﻲ ﺩﻫﺎﻟﻴﺰﻩ ﺍﻟﺸﺎﻫﺮﺓ ﺗﻤﺎﺩﻳﺖ
ﻭﻣﻜﺜﺖ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺻﺪﻳﻘﻲ
ﻧﻴﻒ ﺍﻟﺤﻮﻝ ﻭﻗﺘﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ ﻣﺎ ... ﺑﻨﺖ
ﻫﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻞ ﺣﻔﻼ
ﻳﺎ ﻃﻴﻮﻑ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ
ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻧﻮﺍﺭﺱ ﺍﻟﺼﺒﺮ ... ﻭﻣﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ
ﺩﺭﻭﻳﺶ ﻭﻣﻌﺘﺼﻤﺔ
ﻋﻦ ﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻠﻘﻴﺎ
ﻛﺎﻥ ﺩﻭﺍﻳﺘﻲ ﻣﺮﺍﻫﻢ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻓﻲ ﻗﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ
ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﺎ ﻟﻤﺤﺐ ﻓﻲ ﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺒﺮ
ﺇﺫ ... ﺇﺳﺘﻌﺼﻤﺖ
ﺑﻘﻠﻤﻲ/ ﻣﺤﻤﺪﺍﺣﻤﺪ
25/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق