غربة الزّمن .
جلست على الرّصيف لما أنهكها التّعب , فصارت تتأمل المارة في الذهاب والإياب وجوه غريبة عنها بأزياء لم تألفها و أشياء يقتنيها البعض لم ترها قط من قبل جوال وكيت مان . ناس تتحدث وحدها ظنتهم مجانين ...ولغة غريبة لم تفهمها , ونظرات بائسة تبدو على وجوههم , من قلة الراحة و فقدان البساطة .
سرحت بذاكرتها للوراء , تمتمت متنهدة بكلمات مبهمة فنادت بسمأء تعرفها من أصحاب القبور قد رحلوا عنها تعال يافلان تعالي يا فلانة ...كم أنا غريبة وحائرة بين هؤلاء في هذا العالم .
خديجة صحبي * الجزائر *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق